مشروع عمرتي

انطالقــًا مــن التوجيــه النبــوي الــوارد فــي قــول المصطفــى صلــى هللا عليــه وســلم: )ال ََّســا ِِعيعََلى ْ ــ ََل ال ََّص ئا�ـ ِ ِِم الَّنهــار(. صحيــح البخــاري. ْ ََملـ ِ َِة وال ِِم ْْس ِ ــِكي ِِن، كاْل ُُمجا ِِه ِ ــِد فــي ََســبي ِِل اللـ ِ َِه، أ ِِو ئ القا�ـ ِ ِِم الََّلْي األْر وانسـجامًا مـع مبـادئ رؤيـة المملكـة ،2030 والتـي ذكـرت فـي ثناياهـا "أنهـا تؤمـن بأهميـــة بنـــاء مجتمـــع حيــوي، يعيــش أفــراده وفــق المبــادئ اإلسالمية ومنهــج الوســطية واالعتدال، معتزين بهويتهــم الوطنيــة وفخوريـــن بإرثهـــم الثقـــافي العريـق فـي بيئـــة إيجابيـــة وجاذبـــة، تتوافـــر فيهـــا مقومـــات جـــودة الحيـــاة للمواطنيـن والمقيميـن ويســـندهم بنيـــان أسـري متـــين ومنظومــتي رعايـــة صحيـــة واجتماعيـة مم ّّكنـة". ولمــا ألداء العمــرة أهميــة بالغــة؛ ينعكــس إيجابــًا علــى مؤديهــا مــن راحــة نفســية وطمأنينــة قلبيــة وقيــم روحيــة وعالجيــة؛ كمــا قــال صلــى هللا عليــه وســلم: )تا ّ بعــوا بيــن الحــِّج والعمــرة؛ فإنهمــا ينفيــان الفقــر ُ َ خبــَث ّ الحديــد والذهــب والفَّضــة(؛ تطلــق جمعيــة أيامــى لرعايــة وتمكيــن والذنــوب، كمــا ينفــي الكيــُر األرامـل والمطلقـات "مشـروع عمرتـي" لتيسـير العمـرة لمسـتفيدات الجمعيـة بـكل يسـر وسـهولة وطمأنينـة