في ظل تزاحم القوانين والأنظمة، وقلة إلمام الكثير بالنصوص الشرعية والأحكام المتعلقة بالأرامل والمطلقات؛ مما يجعل المطلقة تعيش في خوف من سلبها ما تملكه في الأصل من حقوق، إضافة إلى تعقيد العلاقات المجتمعية. من هنا جاءت فكرة تعريف المرأة الأرملة والمطلقة بحقوقها في عدة مسارات وهي: الشرعية والقانونية، والتربوية، والاسرية والاجتماعية، وكيفية التقاضي في مسائل الأحوال الشخصية والآليات والإجراءات المتبعة في المحاكم، دون الحاجة إلى السؤال أو اللجوء إلى المحامين وغيرهم، توفيرا للأموال الطائلة التي سينفقنها جرّاء ذلك، وتعريفهن بحقوق الأبناء التربوية، وحقوقهن الاسرية والاجتماعية